الفكرة إلى الواقع: كيف يحطم رواد الأعمال أهدافهم


رائد الأعمال  وتحديد الهدف 

رائد الأعمال الناجح عندما يملك أحدهم رؤية صحيحة لما يقوم به أو ما ينوي القيام به فإنه وأن سارعت اليه أحداث تحاول ان تثنيه عما هو في خضمه ويسعي للحصول عليه، فإن تلك الرؤية تقف حاجزآ وسدآ منيعا ضدها، وكما قيل :إذا كنت لاتعلم إلى أين تذهب فكل الطرق تؤدي إلى هناك. وكل ذي بصيرة يعلم حتى حيتان البحر ليس لها أدنى قدرة في الصحراء، لذا اعرف قدراتك ونقاط تميزك وأين تضعها، واعرف نقاط ضعفك وكيف تتغلب عليها. رائد الأعمال الناحج لا ينظر الى مدح المادحين أو المطبلين ولا الى قدح القادحين بعين الرضا المطلق في الأولى أو السخط فيً الثانية ،بل يجعل من الثناء والمدح دافعا للتقدم ويجعل من القدح - لاسيما إن وافق واقعاً وكان نقداً بناء - مصدراً مهما لتلافي ما قد يكون فاته أو قصر فيه خلال مسيرته العملية ولا ضير أو عيب في ذلك، بل إن هذا بالذات ما يميز رائد الأعمال الواعي بما يدور حوله عن غيره من رواد الأعمال : أولئك الذين قد يطغى الأسلوب الروتيني على أعمالهم. ونحن جميعاً نعلم أنه احياناً قد يتبادر الى الذهن - أو أذهان بعض القراء الكرام - خاطر يجدث فيه احدنا نفسه قائلًا لها : أن الكلام سهل ولكن الواقع المرير والتحديات التي يلاقيها الانسان في حياته وواقعه تكسر الأرادة وتزلزل العزم وكما يقول المثل " ما أسهل الحرب على المتفرجين "، ولا أخفيكم أن هذا هو غالباً الحقيقة التي لا ينكرها أحد، لكن اعود فأقول : من قال أن الطريق الى الريادة ميسر وسهل؟! وإلا لكان كل أحد، قد، سابق اليه، ولما كان لمن خاض غمار طريق الريادة فضل أو سبق فقد يفخر به أو يحسب له بين أقرانه ومنافسيه. ويجب أن ندرك أن الحياة ليست مسلسلا تركيا أو فليما هندياً رومانسيا يسعى البطل فيه من أوله إلى آخره لكسب ود حبيبته منشغلاً به عن كل عمل، بل الحياة جلبت على الكدر والتعب وتحتاج إلى الكد والكفاح الجاد والتفكير السليم والأصرار على تحقيق الأهداف والرؤى التي غالباً يكون رائد الأعمال المبتكر أو من يسعى ليكون كذلك قد وضعها نصب عينيه وسعي لها سعيه


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طريقة للتحكم في مشاعرك وسلوكياتك: أهمية الوعي بالذات

الطريق إلى التعاطف: كيف يمكن للقيادة أن تبرز أفضل ما فيك

أكتشف خارطة طريقك نحو التألق : نصائح عملية لحياة أفضل