الطريق إلى التعاطف: كيف يمكن للقيادة أن تبرز أفضل ما فيك
محتويات :
اهمية القيادة بالحب
هل ممكن التغيير نحو الافضل
ما الفرق بين المدير والقائد،؟
هل ممكن يتحول المدير الى قايد؟
كيف أكتشف اكتشف ذاتي؟
كيف احدد موقعي ؟
كيفية إعادة تشكيل أفكارنا؟
كيف تحط انفسنا بمن يوثر فينا ودعمنا؟
اهمية المبادرة و تحمل المسئولية
كيفية الخروج من الصندوق
جيل الألفية والقيادة بالحب !
القيادة بالحب ليست كلمة رومانسية تقال ولكن هي مفهوم يتعدى تلك الأوامر والأنظمة التقليدية السائدة حيث تركز على بناء روابط إنسانية قوية متينة بين القائد و مرؤوسيه أو بين القائد والعاملين في اى مجال من المجالات العمل الجماعي ، تتجلى هذه الصفة أو السمة اى "القيادة بالحب " في قدرة القائد على التعاطف مع فريقه وفهم احتياجاتهم وتطلعاتهم وحل مشاكلهم في حينها ، مما يؤدي إلى خلق بيئة عمل إيجابية مريحة ومثيرة الإلهام والإبداع والابتكار. فعندما يشعر الفرد آو الأفراد أو العاملين في اى إدارة بأنهم مُقدَّرون ومُهتم بهم، آرائهم تؤخذ في محل إعتبوالإنترنت هذا الاسلوب ،يصبحون أكثر حماسًا وشغف وإنتاجية لإنجاز العمل مهما كان صغيرا آو كبيراً ، حيث يسهم الحب في تحفيز الإبداع وتعزيز التعاون لدى العاملين . والقيادة بالحب ايضا تعزز من روح الفريق، حيث يصبح مجموعة من الافراد فريق واحد لتحقيق الهدف الذي خطط لاجله ،حيث يعمل الأفراد لتحقيق أهداف مشتركة كل حسب تخصصه وخبراته وتجاوز التحديات معًا .
لذا فإن القيادة ليست مجرد توجيه للأفراد نحو أهداف معينة، بل هي أيضًا رحلة لبناء الثقة بالنفس والعلاقات الإنسانية القوية ، مما يساعد على تحقيق نجاح طويل الأمد في أي منظمة أو منشأة كبيرة أو صغيرة .
ويمكن القول ايضاً ،ان القيادة بالحب تعتبر واحدة من الاساليب الهامة في فن التاثير في نفوس الآخرين بدون بذل آى جهد يذكر أو تكلفة أو ضياع الوقت والتي تتم من خلال التاثير من القلب إلى القلب مباشرة ونجدها القيادة بالحب في مجالات ومواقع كثيرة في حياتنا ،نجدها في مواقع أعمالنا في تعاملنا في الحياة في أساليب حياتنا المتنوعة نجدها كثيراً من خلال تعاملنا مع الحياة با أشكالها المختلفة.
ومن هنا نستطيع أن نستنتج أن قلوبنا وعقولنا تتأثر بالتغيير ولماذا لا ؟.....وهنا بالذات يحدث إمكانية التغيير نحو الأفضل .
ولكون مفهوم القيادة بالحب من أهمية ، لذا سوف نعرج في هذا المقالة الشيقه ونسبر اغوارها حول إمكانية حدوث التغيير؟ وهل ممكن التغيير ؟،وكيفية اكتشافها في ذواتنا وتحديد مواقعنا وإعادة تاهيل وتشكيل خارطة أفكارنا في صنع المبادرات وتحمل المسؤوليات حتى نستطيع الخروج من من دائرة الصندوق الضيقة إلي آفاق فسيحة والتي من خلالها نستطيع إنتاج وتوليد أفكار وإبداعات جديدة من خلالها نستطيع ان نخدم انفسنا بشكل خاص والمجتمع من حولنا بشكل عام ً
ان التغيير ممكن ولماذا لا ؟ لتوضيح اكثر ولدخول في لب الموضوع دعونا لنفترض أن مديراً وجدت لديه صفات لا تنطبق مع صفات القائد غامضاً، متعاطف كثير وغير مرن، انعدام المبادرة، عدم تحمل المسؤولية الموكلة إليه .وبين فرد آخر لديه صفات القائد متعاطف يمتاز بالوضوح والشفافية،متعاون مرن يمسك بزمام المبادرة وتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه.
ومن هذا المثل البسيط نستطيع ان نجد الفارق و شتان بين هذا وذاك و هنا يكمن السؤال التالي كيف يمكن لهذا المدير أن يتغير نحو الأفضل والارقى. بالطبع ان تعلم مهارات الذكاء العاطفي تعتبر كا اى مهارة يمكن ان تكستب بالتعلم والتى بإمكانك تعلمها عزيزي كما تتعلم اي مهارة اخرى " كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم. "يأتي العلم بالتعلم والحلم بالتحلم".
اذا أراد الإنسان التغيير أو اقتنع بفكرة التغيير، قبل كل
شيء يجب عليه التعرف نفسه وقدراته و إمكاناته ومواهبه في ً الحياة . ما العادات السلبية لديه كيف يتخلص منها ويحولها إلى عادات إيجابية وهذا يحتاج جهاد النفس وتبدا من فكره التغيير في داخل عقله وهنا تبدأ مرحلة التغير وسوف يصبح إنسان راقي في تعامله مع نفسه ومع الآخرين ،مرن وإيجابي ًحتى يستطيع ان يتعرف ماذا يريد ان يطور؟ وماذا يريد، ان يروض ؟ بإمكانه ان ياخذ ورقة وقلم وبدون ماهي الاشياء التي يريد ان يطورها في نفسه وكم المده الزمنيه لتحقيق ذلك .... فالتغيير يبدا تدريجياً عندما يقتنع الفرد بفكرة التغيير..
كما يقال إن القيادة الإنسانية فطنة وحنكه وسمة موجودة لدى الشخص ولكن بعض الاحيان تكون وراثية فمثلاً إبن القائد ًياتي ًقايد،وابن الفلاح ياتي فلاحا ولكن عندما تجتمع الوراثة مع البيئة المحيطة بالفرد فتطور هذه السمه مثل القيادة او غيرها وتصقلها الحياة بالتقليد والممارسة.
يحكي عن موظف كان يعمل كمندوبا للمبيعات وقد حقق نجاحاً باهراً في عمله ونالعدة جوائز تقديرية لجهوده، وتفانيه في العمل ومن ثم تم ترقية هذ الموظف الي مرتبة المدير لإحدى الشركات الكبرى ولكن عندما كان عمله كمدير لم يكن جيد بما فيه الكفاية وكان عنده نوع من القصور والخلل في الإدارة وكل الموظفين يشكون ويتذمرون منه ولكن هذا الموظف، كان جيدا في عمله لمندوب للمبيعات تنمية الذكاء العاطفي تنمية القيادين ولذلك تم دراسة حالة هذا الموظف من قبل فريق مختص حينما كان مندوب للمبيعات وعندما كان مديراً فتبين إنه كان يستخدم، مع موظفيه اسلوبك الإلحاح الذي، تعودعليه عندما كان مندوباً للمبيعات، وإصدار الأوامر دون التعاطف وكان يركز كثيراً على اخطاء الموظفين بدل من ًتوزيعهم على القيام بالأمور بشكل صحيح، ولذلك نبه هذا المدير الجديد، إلى نقاط ضعفه وتعرف على حاجاته وطموحاته، وأصبح يضع الخطط على نفسه ويطورها بأستمرار ولهذا نستنتج ان الذكاء العاطفي مهارة يمكن اكتسابها والقيادة فن يمكن تعلمها مه.
كيف يتم التغيير ؟ حتى يتم الغيير لابد ان تكتشف ذاتك اولاًأولاً ويمكن اكتشاف ذاتك بالإيمان بإمكانية التغيير.يعتقد بعض المدراء إ، ان الناس يخلقون بطباع وصفات معينة لا سبيل لتغييرها وهذا مفهوم خاطئ فكل الإيمان مع الخبرة ثم إكتشاف الذات، فإن الإنسان يستطيع ان يتغير ويتغير كل شيء من حوله.
اول خطوة نحو التغيير ان يقتنع الانسان بامكانياته ومواهبه التي وهبها الله له في الحياة ويعمل على صقلها وإبرازها إلى حيز الوجود.
أولاً : اكتشف ذاتك :
أي ما الشخصية التي تسعى للوصول اليها واذا قلنا لك على سبيل المثال؛ تخيل نفسك بعد، 15 عاماً من الآن وقد حققت ماتريدً ! أين تريد ان تكون ؟ وماذا تريد ان تفعل ؟ ومن اوليك الناس المحيطين بك وعندما تنظر إلى أعماق نفسك وتعرف ماذا تريد ًوما هي طموحاتك واحلامك فسوف تشعر بالاندفاع والإثارة والشغف لتحقيق المزيد من الأهداف.
جيل الالفية والقيادة بالحب
ونظرا لما نعيشه هذه الايام من الانفجار المعرفي وثورة التكنولوجيا والإنترنت وسائل التواصل متاحه لذلك نجد معظم جيل الالفية او شباب الجيل الحاضر طموح ويحاول الوصول لأهدافه بوقت قصير جدا ونجد، معظمهم قيادين وفي اماكن مرموقه والبعض الآخر يعاني من تحديات وضغوطات المختلفه وقله الفرص في بعض الدول يفتقرون إلى التعاطف مع الآخرين في أسلوب القيادة.
في اختصار القول ً ان حياة الإنسان وعلاقته بالآخرين تصبح روتين وممله خاصة عندما يفقد الإنسان الإتصال مع ذاته وعدم القدرة في التحكم في مشاعره وانفعالاته حت يسطيع التعانل ومعرفة ماذا يريد وما تلك الشخصية التي تريد تحقيقها ماذا تريد من نفسك،؟ اين تريد أن ترى بعد أعوام وقد تتغير احلام وطموحات الانسان مع الوقت، سيكتشف مجالات اخري يجد فيها نفسه لم يطرق اليها من قبل، واذا لم يكن لدى الانسان هدف التغيير فقدً يعمل فيً مجالات لايعبر، فيها عن نفسه وبالتالي لا يستطيع ان يطلق كلً ما لديه من مواهب وإمكانات عندما لا تتوافق الاعمال التي يقوم بها مع ما يريد من اهداف وتصبح حياته بلا جدوى .
https://millenniumoasis.blogspot.com
اذا اعجبك المقال شاركه مع اصدقائك!
ردحذف