1. موهبة القراءة بين السطور: 5 علامات غير شائعة تدل على أنك موهوب بالفطرة في فهم نوايا الناس الحقيقية

موهبة القراءة بين السطور: 5 علامات غير شائعة تدل على أنك موهوب بالفطرة في فهم نوايا الناس الحقيقية 

أطلق العنان لقوة الاستماع: كيف تصبح خبيراً في فهم الآخرين 

فن توقع ردود الفعل: كيفية التنقل بسلاسة في التفاعلات البشرية فك شفرة لغة الجسد: كيفية قراءة ما بين السطور والكشف عن النوايا الخفية  سر بناء علاقات قوية: كيفية إتقان فن فهم مشاعر الناس الحقيقية

أن معرفة التعامل مع  طبائع واساليب الناس المختلفة، الذين يعيشون معك،  كل حسب أسلوبه وطريقته تعتبر  هبة ونعمة  من الله لا ينعم بها إلا القليل من الأشخاص فهل أنت واحد من هولاء؟ 

 نظراً، لأن العالم الذي نعيش فيه، نتعامل  بالظاهر وليس الباطن أحيانا نصادف في حياتنا أشخاص بشوشة، الابتسامه الحلوه على محياه ، والكلمة الطيبةوالمعسولة ولكن  ومن داخلهم براكين قابلة للانفجار في أى وقت وعلى الرغم من الظاهر الجميل المريح لبعض الاشخاص، تجد شخصًا قريبًا منك يحذرك من التعامل معهم، ويحذرك من نواياهم السيئة، وفي تلك اللحظة أمامك حل من اثنين إما السماع له وتجنب ما يخفيه هذا الشخص من غدر، أو عدم السماع له، وفي تلك الحالة قد تفاجأ مع التعامل ما يخفيه عنك، ويستعرض اليوم السابع بعض العلامات التي تساعدك في معرفة أن لديك موهبة فهم الأخرين يجب استغلالها بشكل مثالي خاصة إذا كنت  قيادي في مهنتك، وفقاً لما نشره موقع "hackspirit".

1. مهارة الاستماع :

عندما يمتلك الشخص موهبة الاستماع أو  الانصات  الجيد ، والإلمام بكل ما يتحدث عنه من أمامه، فالاستماع أكثر من نوع هناك من يستمع ليريح من أمامه فقط، وهناك من يستمع ليمسك عليك معلومات ضدك، وهناك من يسمعك ويفهم ويحاول مساعدتك، فإذا كنت من النوع الأخير فأنت خبير في فهم الأخرين.

ومن أهم فوائد امتلاك مهارة الاستماع تماع كونها تخلق بيئة مريحة للتعبير عن المشاعر والأفكار. - الاستماع الجيد يعزز من شعور الأفراد بالتقدير والاحترام. - يساعد في بناء الثقة والراحة في الحديث عن المواضيع الشخصية. - يمكن الاستماع الفعّال أن يخفف من الضغط النفسي ويعزز من مشاعر الدعم والتفهم والبوس اكثر في التفاصيل. 

2. مهارة حب  الفضول:

يعتبر الفضول سمة متلاصقة لمهارة لإستماع الجيد، ومكمل  لبعضهم البعض، فأنت تحب معرفة الكلام الحقيقي للناس قصصهم وتجاربهم ومشاكلهم وكل شيء عنهم، وذلك بالإضافة إلى أنك تحب الغوص في التجربة الإنسانية الكاملة.طبعاً، الشخص الفضولي هو الذي يطرح في عقله دوماً العديد من التساؤلات ويسعى للبحث عن إجابات لها كما يريد دائماً فهم العالم بأكمله واستكشاف كل ما يدور حوله من أشياء وأشخاص ويعتبر أن المعرفة السطحية للأمور غير كافية بالنسبة له.

3. توقع ردود أفعال الغير:

يمنحك حبك لدراسة السلوك البشري والاستماع إلى وجهات نظر الناس هذه الهدية للتنبؤ بكيفية تفاعل الناس، وهذا ما يجعل علاقاتك وتفاعلاتك تسير بسلاسة.ردة فعل نفس الشخص قد تختلف لنفس الموقف باختلاف المرحلة العمرية واكتساب الخبرة، هكذا هي الحياة البشرية تكتسب الخبرة فتكسبك نمطًا آخر في الفكر وأسلوب الحياة، فتنمي من ذاتك وتطورها...مما يجعلك أكثر حكمة وترويًا، أو قد تكن كما أنت عليه لأنك ترفض فكرة التغيير بالأسلوب.

فكما ذكرت في مثالي السابق، تختلف ردود الأفعال من ذات لأخرى، فأصابع اليد الواحدة ليست متشابهة، فما بالك بردة الفعل؟ الإخوة تختلف تصرفاتهم كل حسب أسلوب حياته التي اكتسبها مع الخبرة الحياتية والعملية والعلمية.

ما هي أنماط ردود الأفعال؟ بالطبع تتنوع من ردة فعل لأخرى.. وكيف؟ هناك ردة الفعل العفوية والتي عادة تصدر من الفرد ذات الشخصية العفوية والمرحة.. أما صاحب الشخصية الجدية الصارمة فستكون ردة فعله مباشرة وصارمة لا جدال فيها بمعنى ينتهي الموقف من حيث بدايته.

ولو تحدثت عن الشخصية الصبورة ذات الطابع المتحمل ستكون ردة فعله للمواقف المتكررة متأخرةً جدًا.. فهو يلتمس الأعذار، أما إن تكلف ذلك فوق طاقته فهنا يتخذ ردة فعل هادئة وصامتة لكنها بالفعل وليست بالقول، بمعنى تكون ردة فعل عملية (بالفعل) أو اتخاذ موقف.

وأما الشخصية التي تتمتع بالحكمة فعادة تأخذ بمبدأ للصمت حكمة ردة فعل صامتة ولا يجادل ولا يعاتب إلا ما بينه وبين ذاته.

وليس شرطًا أن تكون ردة أي فعل كلامية قد تكون عن طريق برمجة الجسد وهي الأصدق والأوضح والتي لا نستطيع التغلب عليها.. قد تكون عن طريق نظرة أو حركة أو نبرة الصوت أو ابتسامة أو ملامح غاضبة، حتى ردة الفعل عن طريق لغة الجسد مختلفة من شخص لآخر كل حسب ثقافته وأسلوبه في الحياة.

ومن هنا لا بد أن نتعلم أن نسيطر على ردود أفعالنا من أجل بقاء الود ما بين العلاقات الاجتماعية، يجب أن لا تصل ردة أي فعل قاسية أو حاقدة، ولا تكون طيبة القلب والتسامح تجعلك في وضع ذليل، وإني أري لا بد من عملية التوازن عند ردة الفعل ما بين العقل والقلب لكي تتحكم بذاتك بشكل صحيح ومتوازن، مما يساعدك على التحكم بلغة الجسد لديك، من أجل أن تتخذ قرارًا صائبًا لا تندم عليه لاحقًا، وأجل أن لا تخسر معارفك وأحبابك.. تحسب دومًا لردة فعلك وتصرفاتك، لا تتهور ولا تتسرع وأيضًا لا تتهاون، التوازن مطلوب في التحكم بردة الفعل.

4.  قراءة لغة الجسد.:

تعتبر  الجسد لغة لم يتقنها الكثير، والتي تتمثل في  فهم نفوس أصحابها لما يقولون كلمه، حتى لم ينظروا إليك، فقد تلاحظ أشياء خفية مثل اتجاه الجسم أو التعبيرات الدقيقة، تدفعك هذه الإشارات غير اللفظية إلى معالجة كل ما يشعر به الشخص وجعله يشعر بالراحه.

في كثير من الأحيان، نصادف مواقف مختلفه تثير شكوكنا حول ما إذا كان شخص ما يتحدث عنّا بسوء خلف ظهورنا

إنّ لغة الجسد هي أداة قوية تكشف الكثير من المعلومات التي لا تظهر في الكلمات، وعندما يتحدث شخص عنك بسوء، ستلاحظ بعض الإشارات التي تظهر على تصرفاته.. من أبرز هذه الإشارات التي تكشف تصرفات من يتحدث عن الآخرين بسوء تجنب التواصل البصري، فعندما يشعر الشخص بعدم الراحة أو يختبئ خلف كلام سلبي عن غيره، يبدأ في تجنب النظر في عينيه، وهذا التهرب البصري يمكن أن يكون مؤشرًا على أنه لا يريد أن يواجهه بالحقيقة.الذين يتحدثون عن غيرهم بشكل سلبي قد يظهرون إيماءات دفاعية، مثل تغطية الفم أو تحريك اليدين بشكل مبالغ فيه، كما لو كانوا يحاولون إخفاء شيء.

وبيّن أنّ التململ المستمر أو ارتباك الشخص عند الحديث عن الآخرين، يكون دليلًا على أنه يخبئ شيئًا أو يشعر بالذنب، لكنه يحاول الابتسام، ويمكن أن تكون الابتسامة التي تظهر على الشخص في هذه المواقف ابتسامة غير صادقة، وتبدو مختلفة عن تعابير الوجه الأخرى.

5. مهارة الحدس:

احيانا، لا تحتاج حتى إلى تلك الإشارات غير اللفظية؛ أنت تعرف غريزيا عند توقف شيء ما، ربما مررت بلحظات عرفت فيها أن شيئا ما لم يكن مناسبا تماما مع شخص ما، على الرغم من إصراره على أنه بخير، فالحدس هو علامة أخرى على أن لديك موهبة طبيعية لفهم الآخرين.تشعر بالتوتر في المجتمع: القدرة على اكتشاف التغيرات في الجو أو الحالة المزاجية للمجموعة. الحدس حول الصورة الذاتية للآخرين: فهم بديهي لكيفية رؤية الناس لأنفسهم. توقع المواقف: القدرة على التنبؤ بما سيقوله الناس أو كيف سيكون رد فعلهم في مواقف معينة.تشعر بالتوتر في المجتمع: القدرة على اكتشاف التغيرات في الجو أو الحالة المزاجية للمجموعة. الحدس حول الصورة الذاتية للآخرين: فهم بديهي لكيفية رؤية الناس لأنفسهم. توقع المواقف: القدرة على التنبؤ بما سيقوله الناس أو كيف سيكون رد فعلهم في مواقف معينة.